الخميس، يونيو 04، 2009

ملكية آل عبد الهادي في فلسطين 1804-1967م

أسردها للمعرفة والعبرة لا للتفاخر، وعلام التفاخر وقد ضيّعوها.
أولا نعمل بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم للأوس والخزرج ، أوجاهلية وأنا بين ظهرانيكم ....دعوها فإنها نتنة...

* * *

أمين أبو بكر
aabubaker@qou.edu
جامعة القدس المفتوحة، منطقة نابلس التعليمية، نابلس، فلسطين.‏
تاريخ الاستلام : 09-04-2005 ، تاريخ الموافقة : 26-02-2006
لغة البحث: اللغة العربية
مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الانسانية (ب) ISSN: 1727-8449
المجلد 20 ، العدد 2 ، 2006 ، الصفحات: 451-494

الملخص
تعالج هذه الدراسة إحدى الملكيات العقارية الكبيرة في فلسطين، في حقبة تاريخية محددة الأبعاد تمتد بين وفاة أحمد باشا الجزار 1804، وسقوط الضفة الغربية في قبضة الاحتلال الإسرائيلي عام1967. وجاء اختيارها مجالا للدراسة والبحث بصفتها إحدى الشرائح الاجتماعية التي لعبت دورا فاعلا في مسيرة المجتمع الفلسطيني الحضارية. وقد استحوذت الملكية على ما يقرب من (500000) دونم امتدت في (80) موقعا منتشرا وسط فلسطين بين جبال الجليل شمالا، والقدس جنوبا، ونهر الأردن شرقا، والبحر المتوسط غربا، وبذلك احتلت المرتبة الأولى في قائمة الملكيات الكبيرة التي شكلتها الزعامات الفلسطينية إبان الفترة التي نعالجها، وهو ما وفر للأسرة مقدرات اقتصادية واجتماعية ضخمة جعلت منها إحدى القوى المحلية الفاعلة في أوساط المجتمع الفلسطيني في العصر الحديث على الصعيدين الاجتماعي، والسياسي. وقد جاءت معالجتها في ثلاثة محاور أسياسية: أفرد الأول منها للتكوين الاجتماعي الذي شكل القاعدة الأساسية للتكوين الاقتصادي، وتم التركيز فيه على ثلاثة عناصر رئيسية، تتمثل في الهجرة، والاستقرار، والسيطرة والنفوذ، والمعاقل الاستراتيجية التي اتخذت منها قلاع متقدمة لبسط السيطرة والنفوذ، وتنمية المقدرات الاقتصادية، في حين خصص المحور الثاني لمعالجة تكوين الملكية، وتم التركيز فيه على العوامل الفاعلة فيها، وفي مقدمتها نظام الإقطاع، ونظام الإلجاء وغنائم الحروب1831-1864، والحداثة، والشراء، والقهر، والغلبة في حين كرس المحور الثالث لمناقشة حجم الملكية، وذلك في ثلاثة أبعاد أساسية هي:الانتشار، والمساحة، والتراجع، والانحدار.


النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق